الضحية ناشط حقوقي ليبي الجنسية، تم القبض عليه يوم 9 فبراير وتم اقتياده إلى جهة غير معلومة وإخفائه قسريًا.

الضحية (52 عامًا) يسكن في مدينة الإسكندرية، تم القبض عليه على يد أفراد أمن يرتدون زيًا مدنيًا ويستقلون سيارات مدنية، ولم تتمكن أسرته من معرفة مصيره منذ لحظة اعتقاله.

الضحية يعمل كمقدم برنامج معني بحقوق الإنسان على قناة الجماهيرية، وقد سبق أن اعتُقل في طرابلس، يوم 29 يناير 2024، من قِبَل جهاز المباحث الجنائية التابع لوزارة الداخلية بحكومة الوحدة الوطنية، قبل أن يتمكن من الفرار إلى خارج ليبيا.