الضحية تم القبض عليه بتاريخ التاسع من مارس 2022 بمحافظة الشرقية، وهو البالغ من العمر 48 سنة، ليخفى قسراً لمدة اسبوعين داخل أحد مقرات الأمن الوطنى بالشرقية، تعرض خلالها لانتهاكات عديدة بين تعذيب وضرب وصعق بالكهرباء فى أماكن متفرقة في جسده مما ادى الى إصابته بخلع بالكتف وإصابة بالركبة مما أدى إلى التأثير على قدرته على القيام بأداء احتياجاته اليومية بشكل طبيعي تعرض خلالها لانتهاكات جسيمة من تعذيب وضرب وصعق بالكهرباء فى أماكن متفرقة فى جسده مما ادى الى إصابته بخلع بالكتف وإصابة بالركبة مما أدى إلى التأثير على قدرته على القيام بأداء احتياجاته اليومية بشكل طبيعي، بالإضافة إلى معاناته منذ 2014 بإصابته بورم بسبب ظروف اعتقاله للمرة الأولى في 2015 التى استمرت لعامين وعدم تلقيه أي رعاية صحية، بتاريخ الخامس من نوفمبر 2022 تم ترحيله إلى سجن الوادي الجديد بصعيد مصر ليعاني من التضييق في الزيارات ومنع دخول الأدوية والكثير من الأطعمة والملابس رغم مطابقتها للحد المسموح به من قبل إدارة السجن، فضلاً عن احتياجه إلى إجراء عملية جراحية عاجلة لإزالة ورم خبيث فى الحنجرة فى إحدى مستشفيات الأورام المتخصصة إلا أن ذلك كله يتم مقابلته بالرفض والتعنت.